المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٢

عن المسيح وعدد الوحش في سفر الرؤيا

صورة
 خلال بحثي في موضوع الأساطير اليهودية والعقائد الباطنية المدسوسة في نصوص العهد القديم والجديد وصلة كل ذلك بالنظام العالمي الجديد، مَن الله عليّ بلمحة فكرية فسرت لي لغزا شهيرا عند دارسي الإنجيل.. وهو عدد الوحش. The Number of the Beast تمهيد: الموضوع يتعلق بآخر أسفار الإنجيل الحالي، وهو ما يعرف برؤيا يوحنا اللاهوتي. ذلك النص الغريب المحرف والمليء بالألغاز على طريقة القبالا الصوفية اليهودية وأساليب أحبار اليهود في إخفاء المعنى المقصود تحت طبقة من الحيل اللغوية والحسابية تصيب من يحاول فك شفرتها بالحيرة وتؤدي به للتخبط. ومن أشهر ألغاز هذا النص العدد 666 المعروف بعدد الوحش، والذي يعتقد أغلب النصارى وخاصة البروتستانت أنه رمز للمسيح الدجال أو لشخصية ديكتاتور شرير يضطهدهم ويجبرهم على عبادته وعلى الوثنية، مثل القيصر نيرون الذي يرون أن اسمه يساوي العدد 666 عند تحويله للحروف العبرية واستخدام ما يسمى بحساب الجمّل، بتشديد الميم ( وهو في الإنجليزية Gematria) لكن المسألة ليست بهذه البساطة.. واللغز أوسع وأصعب من هذا، كما يعرف أي دارس للمسألة وتشعباتها. فهناك خلاف كبير على ترجمة النص من

Jesus son of Mary - Number of the Beast

صورة
I found a strange thing while studying The Book of Revelation regarding the infamous 666 number and its "other" interpretation (i.e. the manuscripts that say it's 616 not 666) The Greek original text was written sometimes as: Chi-XI-Stigma and sometimes Chi-Iota-Stigma A huge debate surrounds the subject, even in the 2nd century! Chi = 600 in Gematria Xi = 60 Stigma = 6 Iota = 10 That much is already known. Some say it's Nero, others have different theories.. I'll introduce a new - to my knowledge - theory. המשיח 'הושע בן מרים This Hebrew name is famous and obviously well-known.. from right to left it reads: HaMasheeh Yehushua ben Miriam The Messiah Joshua son of Mary And its numeral equivalent is 616. It's 16 letters. Use simple Hebrew Gematria to see for yourself! Aleph is 1 , Bet is 2 , etc. http://en.wikipedia.org/wiki/Gematria But that isn't all! We have two numbers: 666 & 616 Both of them were used to identify

عن أبراج سبتمبر وحقيقة المؤامرة

صورة
قبل الثورة دخلت نقاشا طويلا وحادا على أحد المنتديات العربية بخصوص الفاعل الحقيقي لأحداث 11 سبتمبر 2001. للأسف كان الطرف المقابل من المؤيدين فكريا للقاعدة وبشكل متعصب، وفي نفس الوقت يستخدم السخرية و"قلة الأدب" كأسلوب وحيد للجدال! لكن طبيعتي وقتها - والتي تحدثت عنها بمقدمة تدوينتي عن الفراعنة - سهلت عليّ الرد، خاصة وأنا أعامل نقاشات الإنترنت كوسيلة لنشر الحقائق ولا أعول على أية ردود أفعال هجومية تأتي عبر هذا الوسط "الرقمي Digital".. (مثل ردود الفعل على مقالي عن رسام الجرافيتي جنزير مؤخرا، والتي تمت ترجمتها للإنجليزية بحيث أظهر كعدو لحرية الإبداع!!) وكان المحفز للنقاش هو مقالي المسمى ( مؤامرات: لم لا يحترمون عقولنا ؟) حيث يبدو أني لمست وترا حساسا عند البعض. فأي تشكيك في نسبة تدمير أبراج مركز التجارة العالمي لأسامة بن لادن يعني أن المشكك عميل وغير مؤمن بأهمية "غزوة سبتمبر" !! طبعا هذا كلام فارغ. فموقفي المؤيد للحركات الإسلامية معروف لكل من قرأ مشاركاتي بالمنتديات أو هنا على المدونة (وكلامي عن الشيخ عبد الله عزام هنا خير دليل).. لكن في نفس الوقت لا

شر غائب ينتظر - قصة قصيرة

صورة
أعزائي.. مر عليّ في محبسي خاطر حثني على أن أكتب إليكم لأول مرة.. أظنه كان بالأمس.. أو ربما قبل الأمس.. فأيامي يشبه أحدها الآخر. ها أنا أُملي كلماتي هذه من جزيرتي.. تدونها أمامي "جـ.." رفيقة محبسي الوفية. فكيف كان لي أن أسطر رسالتي بنفسي وأنا مقيد بهذه الأغلال، لا تفارقني لحظة من ليل أو نهار؟! تمنيتُ أن تكون أولى رسائلي إليكم أكثر حميمية.. مكتوبةً بخط يدي مباشرة، لكن حال بيني وبين تحقيق رغبتي ما لا يَخفى عليكم من صعوبة موقفي وضيق أمري. فلا تظنوا أن وجود واسطة بيننا هو دليل ضعف محبتي إياكم أو قلة تقديري واعتزازي بما حققتموه حتى اليوم.. وحتى لا أطيل عليكم، أو تمل مني مدوِّنة كلماتي، فأنا ألخص لكم ما أريد أن أقول أعظم قدر من التلخيص، وأوجز فحوى الخاطر الذي زار فكري بالأمس أبلغ إيجاز ممكن.. وإن كان أمرا ليس باليسير على نفسي؛ لأن الحال دائما فيما يخص الأفكار أنها تكون ملائمة في القدر لقدر صاحبها، وتبعا لهذا المنطق فلا عجب أن أفكاري دائما من النوع العظيم.. العملاق! [ يبدو أن مزحة سيدي الصغيرة طابت لنفسه جدا وأعجبته، إذ يكاد صدى ضحكاته الآن يصم آذاني!.. وظني أ